وَقَدْ
احْتَجَّ بِهِمَا مَنْ يَرَى تَعْجِيلَ الظُّهْرُ فِي شِدَّةِ الْحَرِّ.
****
قال المصنف: «وقد احتج بهذين الحديثين من يرى تعجيل الظهر في شدة الحر»، ولكن جاءت
أحاديث في أن النَّبِي صلى الله عليه وسلم أمر بالإبراد بها وقال: «إِذَا اشْتَدَّ الْحَرُّ فَأَبْرِدُوا
بِالصَّلاة فَإِنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ» ([1])
فالإبراد بها أفضل؛ رفقًا بالناس.
***
([1]) أخرجه: البخاري (537)، ومسلم (615).
الصفحة 7 / 580
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد