وَجَامِعِ أَبِي عِيسَى التِّرْمِذِيِّ، وَكِتَابِ السُّنَنِ لأَبِي عَبْدِ
الرَّحْمَنِ النَّسَائِيّ، وَكِتَابِ السُّنَنِ لأَبِي دَاوُد السِّجِسْتَانِيِّ،
وَكِتَابِ السُّنَنِ لابْنِ مَاجَهْ الْقَزْوِينِيِّ .
****
والمسند: معناه أن يذكر لكل صحابي ما ورد
عنه من الأحاديث في سياق واحد، كالأحاديث الواردة مثلاً عن أبي بكر، ثم يذكر
الأحاديث الواردة عن عمر إلى آخره، ولا يشترط فيها الصحة؛ بل يجمع ما ورد،
بإسناده، ثم الباحث ينظر في رجال السند لأنه بذكر السند تبرأ ذمته.
«وَجَامِعِ أَبِي عِيسَى
التِّرْمِذِيِّ، وَكِتَابِ السُّنَنِ لأَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّسَائِيّ،
وَكِتَابِ السُّنَنِ لأَبِي دَاوُد السِّجِسْتَانِيِّ، وَكِتَابِ السُّنَنِ لابْنِ
مَاجَهْ الْقَزْوِينِيِّ» ثم بعد المسند السنن الأربع وهي:
الجامع لأبي عيسى - محمَّد بن عيسى بن سورة - الترمذي؛ لأنه جمع فيه مروياته، ولم
يقتصر على أحاديث الأحكام.
وكتاب
السنن الكبرى لأبي عبد الرحمن النسائي - أحمد بن شعيب بن علي -، وهو كتاب جيد
احتفى به العلماء واعتنوا به لشموله، وكثرة ما فيه من الأحاديث وعناية المؤلف به،
هو كتاب جليل في الأحاديث يسمى السنن الكبرى، وبعده المجتبى، وهو مختصر من السنن
الكبرى، وقد طُبع الكتابان والحمد لله.
ثم
سنن أبي داوود وهو: الإمام سليمان بن الأشعث السجستاني نسبة إلى سجستان في بلاد
المشرق، وهو كتاب جليل حافل بالأحاديث.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد