عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: قَالَ
رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «مُرُوا صِبْيَانَكُمْ بِالصَّلاة لِسَبْعِ
سِنِينَ، وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا لِعَشْرِ سِنِينَ، وَفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ فِي
الْمَضَاجِعِ» ([1]). رَوَاهُ
أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُد.
****
هذا حديثٌ عظيمٌ في التربية، ونحن لا نستورد
التربية من تربية الغرب، ومن كُتب الغربيين، بل نأخذها من كلام ربنا، ومن سُنَّة
نبينا صلى الله عليه وسلم، ومن سيرة سلفنا الصالح، هذه تربيتنا نحن المسلمين، أما
أن يذهب أولادنا يدرسون التربية في مدارس الغرب وجامعات الغرب فهذا عكس المُهمّة
التي تُطلب من المسلمين.
وفيه: أن التربية بالتدريج، شيئًا فشيئًا، فيكون أولاً الأمر من غير ضرب، ثم ثانيًا الضرب بعد الأمر، ثم مع التفريق بينهم في المضاجع.
([1]) أخرجه: أحمد (11/284)، وأبو داود (495).
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد