×
الاختصار في التعليق على منتقى الأخبار الجزء الأول

بل يكون معه ظلام، أما الفجر الصادق فهذا فجر معترض في الأُفق، ولا يأتي بعده ظلام، هذا هو الذي يدخل به وقت الصلاة، ويمتد وقت الفجر إلى طلوع الشمس.

«ثُمَّ جَاءَهُ مِنْ الْغَدِ لِلظُّهْرِ فَقَالَ: قُمْ فَصَلِّهِ، فَصَلَّى الظُّهْرَ حِينَ صَارَ ظِلُّ كُلِّ شَيْءٍ مِثْلَهُ» أي: نهاية وقت الظهر.

«ثُمَّ جَاءَهُ الْعَصْرَ فَقَالَ: قُمْ فَصَلِّهِ، فَصَلَّى الْعَصْرَ حِينَ صَارَ ظِلُّ كُلِّ شَيْءٍ مِثْلَيْهِ» يمتد وقت العصر إلى أن يصير ظل الشيء مثليه أي طوله مرتين، فيبدأ من حين يكون ظل الشيء مثله ويمتد إلى أن يكون ظل الشيء مثليه في الطول.

«ثُمَّ جَاءَهُ الْمَغْرِبَ وَقْتًا وَاحِدًا لَمْ يَزُلْ عَنْهُ» أي: عن أول الوقت وكان هذا في مكة، لكن في المدينة امتد وقت المغرب إلى ثور الشفق أي: مغيب الشفق الأحمر.

«ثُمَّ جَاءَهُ الْعِشَاءَ حِينَ ذَهَبَ نِصْفُ اللَّيْلِ، أَوْ قَالَ: ثُلُثُ اللَّيْلِ فَصَلَّى الْعِشَاءَ» هذا هو امتداد وقت العشاء، فيبدأ من مغيب الشفق الأحمر ويمتد إلى نصف الليل، أو إلى ثلث الليل، ثم يبدأ وقت الضرورة إلى طلوع الفجر.

«ثُمَّ جَاءَهُ حِينَ أَسْفَرَ جِدًّا، فَقَالَ: قُمْ فَصَلِّهِ، فَصَلَّى الْفَجْرَ» في البداية صلَّى حين بَرق الفجر في أول الوقت، وفي صلاة اليوم الثاني صلى بعد ذلك بعد ما اتضحت الأشياء من نور الصبح.


الشرح