وحديث:
«صُومُوا تَصِحُّوا» ([1]):
هذا ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو في بعض كتب السنة وإن لم يكن سنده بالقويِّ
فمعناه صحيح، أن الصيام فيه صحة للبدن لأنه يمنع الأخلاط التي تسبب الأمراض، وهذا المعنى
يشهد به علماء الطبِّ، والتجربة أكبر برهان على أن الصيام فيه صحَّة للأبدان.
***
([1])أخرجه: الطبراني في الأوسط رقم (8312).
الصفحة 6 / 436
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد