علامات قبول الحج
سؤال:
ما هي علامات الحج المقبول؟ أفيدونا بذلك جزاكم الله كل خير.
الجواب:
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «الْحَجُّ الْمَبْرُورُ
لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلاَّ الْجَنَّةَ» ([1])،
والحج المبرور هو الذي تقبَّله الله سبحانه وتعالى، وعلاماته كثيرة منها: أن تكون نفقة
الحج من كسب حلال؛ لأن النفقة عليها مدار عظيم في حياة المسلم، ولا سيَّما في الحج،
وقد ورد أن الإنسان إذا حج من مال طيب أنه ينادي مناد أن زادك حلال، وراحلتك حلال،
وحجك مبرور، وعلى العكس من كان حج من مال خبيث فإنه ينادي: لا لبيك ولا سعديك، زادك
حرام ونفقتك حرام، وحجك مأزور غير مأجور، أو ما هذا معناه.
فمن
علامات الحج المبرور: أن يكون من نفقة طيبة وكسب حلال.
ومن
علامات الحج المبرور: أن يوفِّق الله الإنسان فيه لأداء مناسكه
على الوجه المشروع، وعلى المطلوب من غير تقصير فيها، وأن يتجنب ما نهاه الله عنه، في
أعمال الحج، بأن يؤدِّيه على الوجه الشرعي.
ومن
علامات الحج المبرور: أن يرجع صاحبه أحسن حالاً في دينه مما
كان قبل ذلك، بأن يرجع تائبًا إلى الله سبحانه وتعالى مستقيمًا على طاعته، ويستمر على
هذه الحالة، ويكون الحج منطلقًا له إلى الخير، ومنبهًا له إلى تصحيح مساره في حياته،
هذه من علامات الحج المبرور.
***
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد