ذبح الفدية في مكة
سؤال:
حججت وأدَّيْت فريضة الحج كاملة ولكن أنا مصري وعدت إلى العراق
وعليَّ فداء، هل يجوز ذبح الفداء في العراق أم في مصر، علمًا بأنني لم أنزل مصر إلا
بعد عيد الأضحى المبارك أفيدونا في ذلك مأجورين؟
الجواب:
لا يجوز ذبح الفدية إلا في مكة؛ لأن مكة هي محل ذبح الهدي،
فكل حدود الحرم محل لذبح الهدي لقوله تعالى في الهدي: {لَكُمۡ فِيهَا مَنَٰفِعُ إِلَىٰٓ أَجَلٖ مُّسَمّٗى ثُمَّ
مَحِلُّهَآ إِلَى ٱلۡبَيۡتِ ٱلۡعَتِيقِ﴾
[الحج: 33]، وقوله تعالى: {وَٱلۡهَدۡيَ
مَعۡكُوفًا أَن يَبۡلُغَ مَحِلَّهُۥۚ﴾
[الفتح: 25]، فمحل الهدي ومحل ذبح الهدي: هو الحرم الشريف، ويوزع على مساكين
الحرم إذا كان دم جبران وكفَّارة لخلل وقع في الحج.
وإن
كان دم متعة أو قران، فيذبحه في الحرم ويأكل منه ويتصدق، ولا بأس أن يحمل منه إلى بلده.
أما
هدي الجبران، فهذا يوزع على مساكين الحرم، ولا يأكل منه شيئًا.
***
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد