استعمال المِسْبَحَة
سؤال:
ما حكم المِسْبَحَة بقصد تذكير حاملها بذكر الله؟
الجواب:
المِسْبَحة إذا اتَّخذها الإنسان يعتقد أن في استعمالها فضيلة،
وأنها من وسائل ذكر الله عز وجل فهذا بدعة.
أما
إذا استعملها الإنسان من باب المباحات أو ليعدَّ بها الأشياء التي يحتاج إلى عدِّها،
فهذا من الأمور المباحة.
أما
اتخاذها دينًا وقُرْبة فهذا يعتبر من البِدَع المُحْدَثة، وعلى الإنسان إذا أراد التسبيح
أن يسبح الله عز وجل ويعدَّ التسبيح بعقد أصابعه هذا الذي ينبغي.
أما
اتخاذ المسبحة على أن فيها فضيلة كما يعتقد بعض الصوفية وأتباعهم، ولذلك تجد كثيرًا
منهم يحملون هذه المسابح الضخمة ويعلِّقونها في رقابهم، فهذا بِدْعة لا أصل له ويدخل
في الرياء أيضًا والله أعلم.
***
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد