حرمة الوصية للوارث
سؤال:
امرأة تملك قيراطًا من الأرض ولها أبناء وبنات، وقد كتبت
في وصيَّتها أن هذه الأرض تُوَزَّع على أبنائها وبناتها بالتساوي، فهل يجوز ذلك وهل
يعمل بهذه الوصية، أم تقسم وتركتها حسب شرع الله؟
الجواب:
الوصية للوارث لا تصحُّ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
«لاَ وَصِيَّةَ لِوَارِثٍ» ([1])،
وقد أجمع أهل العلم على منع الوصية للوارث، وهذه الوصية أيضًا باطلة، من ناحية أنها
تخالف شرع الله في أن للذَّكَر مثل حظِّ الأُنْثَيَيْنِ، فهي وصية باطلة بكل حال، والأرض
تُقَسَّم بعد الوفاة على الورثة حسب ما شرعه الله عز وجل للذَّكَر مثل حظِّ الأُنْثَيَيْنِ،
والله أعلم.
***
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد