أعمال الحج
سؤال:
إذا ارتدى الحاج ملابس الإحرام ونوى الحج والعمرة ما هي الأعمال
التي يجب عليه القيام بها، أفيدوني في ذلك مأجورين؟
الجواب:
إذا نوى الحج والعمرة معًا فإنه إذا نواهما من بداية الإحرام،
أو نوى العمرة أولاً ثم نوى الحج وأدخله عليها، فإنه يكون بذلك قارنًا بين الحج والعمرة،
بمعنى أنه أحرم بنُسُكَيْن معًا أو أحرم بنُسُك العمرة وأدخل نُسُك الحج، فصار قارنًا
والذي يلزمه من العمل هو أن يبقى على إحرامه، فإذا قدم مكة فإنه يطوف طواف القدوم وهو
سُنَّة ثم إن سعى بعده سعي الحج والعمرة مُقَدَّمًا، فلا بأس بذلك ثم يبقى على إحرامه،
إلى أن يأتي يوم عرفة ويخرج لعرفة ويقف بها، ويؤدي مناسك الحج، بالوقوف بعرفة والمبيت
بمزدلفة ورمي جمرة العقبة، وحلق رأسه، أو تقصيره، ثم طواف الإفاضة والسعي بعده إذا
لم يكن سعى بعد طواف القدوم، ويلزمه ذبح هدي، هدي التمتع؛ لأنه جمع بين نسكين فصار
يلزمه الهدي ويلزم القارن أن يبقى في إحرامه، إلى أن يؤدي المناسك يوم العيد، ويكون
عليه طواف واحد للحج والعمرة وسعي واحد للحج والعمرة ويكون عليه فدية كما ذكرنا؛ لأن
أعمال القارن كأعمال المفرد، إلا أن القارن إذا نوى حجة وعمرة -يعني نوى نُسُكَيْن
- يلزمه الهدي كما ذكرنا.
سؤال:
وإذا نوى الحج فقط ماذا يجب عليه؟
الجواب:
إذا نوى الحج أيضًا يبقى على إحرامه حتى يؤدي مناسك الحج،
بأن يقف بعرفة ويطوف طواف الإفاضة ويسعى بين الصفا
الصفحة 1 / 436
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد