حكم الرَّضاع يتعلَّقُ بالرَّاضِعة
سؤال:
لي خالة ولها أولاد وبنات وكانت ابنتها قد رضعت من أمي مع
أخي الأكبر منِّي، فهل تكون هذه البنت أختنا؟ وهل يجوز لنا الزواج بأختها الصغيرة؟
أفيدونا بذلك مأجورين؟
الجواب:
أما البنت التي رضعت من أمكم فهي أخت لكم جميعًا من الرضاعة،
أما بقية أخواتها فلا علاقة لهن بهذا الرضاع، ولا مانع أن تتزوجوا من أخواتها لأنهن
لم يرضعن من أمكم، وأنتم لم ترضعوا من أمهن.
***
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد