رؤية الهلال
سؤال:
إذا كان أول شهر رمضان يوم السبت بالنسبة للمملكة العربية
السعودية وبالنسبة للجزائر كان أول الشهر يوم الأحد، فمن كان يقطن في الجزائر وصام
مع المملكة هل يجوز له هذا أم لا، ومع من يفطر؛ لأنه إذا أفطر مع السعودية كان ذلك
اليوم يوم صيام في بلده، وإذا صام هذا اليوم، كان يوم العيد في البلد التي صام معها؟
الجواب:
قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ
وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ» ([1])،
فعلَّق صلى الله عليه وسلم وُجُوب الصيام برؤية الهلال وذلك يختلف باختلاف المطالع
على الصحيح من قولي العلماء، ولا شك أن المطلع في الجزائر يختلف عن المطلع في المملكة
فكل إنسان يصوم مع أهل الإقليم وأهل البلد الذي هو فيه إذا رَأَوُا الهلال، ويفطر معهم،
فأنت حكمك حكم المسلمين الذين تسكن معهم في أي إقليم كان، سواءً في الجزائر أو في غيرها،
تصوم معهم وتفطر معهم.
***
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد