الزواج من كسب غير مشروع
سؤال:
ما الحكم في رجل كسب مالاً عن طريق غير مشروع، ودفع منه مهر
زوجته التي يعيش معها الآن، وله منها ثلاثة أولاد، فما الحكم في عقد الزواج بينهما
في هذه الحالة، وفي الأولاد، علمًا أنه تاب إلى الله من هذا العمل، وقد أراد أن يعيد
المال إلى صاحبه الذي أخذه منه، ولكنه لم يجده، فكيف يتصرف فيه؟ وهل يجوز أن يتصدق
به لزوج أخته المحتاج إلى الصدقة أم لا؟
الجواب:
أولاً: بالنسبة للنكاح نكاحه صحيح، إذا كانت شروطه متوفرة،
فهو صحيح في حدِّ ذاته، ولا غبار عليه.
أما
من ناحية المال الذي ظلمته وأخذته بغير حق يجب عليك رده إلى صاحبه، وطلب المسامحة منه؛
لأنك ظلمته وأخطأت في حقه، فلا بد من أمرين: رد المال، وطلب المسامحة، مهما كلفك الأمر
إذا وجدته؛ فإن لم تجده بأن كان ميتًا، فإنك تدفعه إلى ورثته.
فإذا
تعذَّر الأمران: لم تجده، ولم تجد له وارثًا، ولا تعرف عنه شيئًا
البتة، مع بذل الجهد في طلبه، واستقصاء البحث عنه، فحينئذ تتصدق بهذا المال على نية
أنه لصاحبه، وأن الثواب لصاحبه، وأنت تتخلص منه، والله تعالى أعلم.
سؤال:
في حال الصدقة هل يجوز أن يتصدق به لزوج أخته؟
الجواب: نعم، يدفعه للمحتاج، أيًّا كان، سواءً كان زوج أخته أو غيره.
الصفحة 1 / 436
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد