ترك العمل السيئ
سؤال:
إذا نوى شخص أن يعمل سوءًا ولم يفعله، فهل تكتب عليه سيئة
أم لا؟
الجواب: ورد
في الحديث أن المسلم إذا همَّ بالسيئة ولم يعملها أنها تكتب له حسنة ([1])، وهذا إذا عدل عن فعلها خوفًا من الله تعالى، أما إذا ترك العمل بها؛
لأنه لم يتمكن من فعلها وهو ينوي أنه لو تمكَّن أن يفعلها، فهذا يخشى عليه من الإثم،
بسبب نيَّته.
فإذا
همَّ بالسيئة ولم يعملها خوفًا من الله سبحانه وتعالى، وكراهة لهذه السيئة، وعدولاً
عنها، فهذا يؤجر على هذا وتكتب له حسنة، كما في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم.
***
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد