العمل في الكنائس وأخذ الأجرة على
ذلك
سؤال:
حصل واشتغلت في إحدى الكنائس بأجر يوميٍّ، فما حكم هذا الأجر
الذي أخذتُه هل هو حلال أم حرام؟ أفيدوني في ذلك جزاكم الله كل خير.
الجواب:
لا يجوز للمسلم أن يعمل في أماكن الشِّرك وعبادة غير الله
عز وجل من الكنائس أو الأضرحة، أو غير ذلك لأنه بذلك يكون مُقِرًّا للباطل ومُعِينًا
لأصحابه عليه، وعمله محرم فلا يجوز له أن يتولى هذا العمل، وما أخذه من الأجر في مقابل
هذا العمل كسب محرم، فعليه التوبة إلى الله سبحانه وتعالى.
ولو
تصدَّق بهذا المبلغ الذي حصل عليه لكان أبرأ لذمته ويكون دليلاً على صحة ندمه وتوبته.
فالحاصل:
أن المسلم لا يجوز له أن يكون معينًا لأهل الباطل، ولا يكون أجيرًا في أماكن الشرك
ومَوَاطن الوَثَنيَّة كالكنائس والأضرحة وغير ذلك من أعمال الكفَّار والمشركين؛ لأنه
بذلك يكون عونًا لهم على الباطل، ومقرًّا لهم على المنكر، ويكون كسبه حرامًا والعياذ
بالله.
***
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد