الإسراف في مناسبات الزواج
سؤال:
يحدث في مناسبات الزواج عندنا أن يقوم بعض المشاركين في الفرح
بإطلاق النار من الأسلحة، أو بالألعاب النارية، ونحو ذلك مما فيه تبذير وإهدار للمال
في غير وجه شرعي، فهل يجوز ذلك؟ وبماذا تنصحون هؤلاء الناس الذين يبالغون في الإسراف
والتبذير في مناسبات الزواج؟
الجواب:
لا شك أن هذا لا ينبغي، ولا يجوز الإسراف في الحفلات. والإسراف
في إظهار الفرح، وإطلاق النار وما أشبه ذلك: كل هذا من المبالغة والإسراف إضافة إلى
ما قد يترتب عليه من الخطر؛ لأن إطلاق النار واستعمال السلاح ربما يؤدِّي إلى إضرار
بالآخرين.
فالحفلات
والفرح بمناسبة الزواج إنما يكون بحدود مشروعة ومعقولة، ليس فيها إسراف ولا تبذير،
فالذي ننصح به إخواننا، أنهم في مثل هذه المناسبات يتعقَّلون في أمرهم، ويحتفلون احتفالات
لا إسراف فيها ولا تبذير، ولا غَفْلة عن ذكر الله عز وجل ولا يحصل فيها محاذير ومُنْكَرات،
فكل هذا مما لا يجوز، والمسلمون مَنْهِيُّون عن الإسراف في الفرح، والإسراف في تبذير
المال من غير فائدة، وكل ما تجاوز حدَّه، فإنه ينقلب إلى ضدِّه، والله أعلم.
***
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد