الإطعام بدلاً عن الصيام للمريض
مرضًا مزمنًا
سؤال:
عليَّ صيام شهرين ونصف من رمضان، ولا أستطيع أن أصوم لأنني
مصابة بمرض المعدة، وقد استشرت طبيبًا أخصائيًّا فقال لي: لا ينبغي لك الصوم، فماذا
عليَّ مع هذه الحالة، أفيدوني شكر الله لكم.
الجواب:
إذا كنت لا تستطيعين الصيام لا أداءً ولا قضاءً بسبب مرض
مزمن، قال الأطباء: إنه يتعذر معه الصوم، أو يشق معه الصوم مشقَّة غير متحمَّلة، أو
يضاعف المرض ويزيد فيه، فإنك يجب عليك أن تُطْعِمي عن كل يوم منه مسكينًا، ويكفي هذا
عن الصيام؛ فإن شفاك الله بعد ذلك وقدرت فإنك تقضين ما فات، وإن استمرَّ هذا فإنه يكفي
الإطعام، أن تطعمي عن كل يوم مسكينًا، ومقداره نصف صاع من البر أو غيره، بعدد الأيام.
والله أعلم.
***
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد