بيع السماد الطاهر
سؤال:
نحن نملك عددًا من الأغنام، وما ينتج عنها من فضلات أو روث
- أجَلَّكم الله - نجمعه ونكدسه؛ ولأننا لا نملك مزارع لنستفيد منه، فإننا نسأل: هل
يجوز بيعه وأكل ثمنه، أو لا يجوز؟
الجواب:
لا بأس ببيع السماد الطاهر، مثل سماد الأغنام والإبل والبقر،
فروث ما يؤكل لحمه طاهر، وبيعه لا بأس به، وثمنه طيب لا حرج فيه، إنما الذي فيه الاشتباه
والإشكال، هو السماد النجس، أو المتنجس، هذا هو الذي فيه الإشكال وفيه الخلاف، أما
السماد الطاهر الذي من حيوان مأكول؛ هذا لا بأس باستعماله، ولا بأس ببيعه وأكل ثمنه.
***
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد