أفضل الصيام بعد رمضان
سؤال:
ما أفضل الصيام بعد صيام شهر رمضان؟
الجواب:
أفضل الصيام بعد رمضان، كما قال صلى الله عليه وسلم: «أَفْضَلُ
الصِّيَامِ بَعْدَ شَهْرِ رَمَضَانَ، شَهْرُ اللهِ الَّذِي تَدْعُونَهُ الْمُحَرَّمَ»
([1]).
وكذلك
صيام يوم الاثنين والخميس، وثلاثة أيام من كل شهر، هذه أيضًا من نوافل الصيام، وصيام
يوم عرفة، وصيام يوم عاشوراء، وصيام يوم قبله أو يوم بعده، أيضًا هذه من نوافل الصيام.
وورد
أن الرسول صلى الله عليه وسلم صام من شعبان أيضًا، إلا أنه لا يصام كاملاً.
سؤال:
هناك من يخصِّص شهر رجب بصيام فهل ثبت في ذلك شيء؟
الجواب:
شهر رجب لم يثبت فيه شيء من العبادات خاص، لا صيام ولا صلاة
ولا عمرة، ولا شيء خاص بشهر رجب، والذين يخصُّونه بعبادات؛ هؤلاء هم المبتدعة؛ لأنهم
أحدثوا في الدين ما ليس منه؛ فلم يشرع الله ولا رسوله في رجب عبادة خاصة، لا عمرة ولا
ذبيحة، ولا قيام ليل خاص، ولا صيامًا من أيام خاصة، وإنما رجب كغيره من الشهور.
وشهر
المحرم له حرمة؛ لأنه من الأربعة الأشهر الحرم، أما أن يُخصَّ بعبادة دون غيره فهذا
من البدع.
***
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد