تأخير قضاء الصوم
سؤال:
إذا دخل رمضان وإنسان عليه قضاء حيث لم يستطع صيام هذا القضاء
لمرض ألمَّ به، فما الحكم؟ جزاكم الله عنا خير الجزاء.
الجواب:
إذا كان على الإنسان قضاء أيام من رمضان سابق، فإنه ينبغي
له المبادرة بتفريغ ذمته من هذا الواجب وقضاء هذه الأيام، فإذا تأخر حتى أدركه رمضان
الآخر وهو لم يقضها، فهذا إن كان معذورًا في هذه الفترة بين الرمضانين فلم يستطع أن
يقضيها، فإنه يقضيها بعد رمضان الجديد، يعني يصوم رمضان الحاضر، وبعده يصوم الأيام
التي عليه من رمضان الأول، وليس عليه شيء سوى ذلك لأنه أخَّرَه لعذر حتى أدركه رمضان.
أما إن كان تأخيره إلى أن أدركه رمضان الجديد من غير عذر بل هو من التكاسل والتساهل، فهذا يصوم رمضان الجديد، وبعده يقضي الأيام الفائتة من رمضان الماضي، ومع القضاء يطعم عن كل يوم مسكينًا نصف صاع من الطعام المقتات في البلد عن كل يوم كفَّارة لتأخيره القضاء من غير عذر، والله أعلم.
الصفحة 1 / 436
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد