الإفطار في نهار رمضان من غير عذر
سؤال:
في شهر رمضان الماضي حصل أن أفطرت عدَّة أيام بدون عذر مشروع،
فهل يكفي قضائي لها فقط؟ وماذا يلزمني غير ذلك، فإني نادم على ذلك أشد الندم، وعازم
- إن شاء الله - على أن لا أعود لمثل هذا أبدًا؟
الجواب:
الإفطار في نهار رمضان من غير عذر خطأ عظيم، وجرم كبير -
والعياذ بالله - والواجب على من فعل ذلك أن يتوب إلى الله سبحانه وتعالى، توبة صحيحة
ويندم على ما فات، ولا يعود لهذا في المستقبل، ويحافظ على صيامه، ثم عليه مع التوبة
أن يقضي الأيام التي تركها.
فعليك
أن تقضي هذه الأيام التي تركتها بعدما تبت إلى الله سبحانه وتعالى؛ لعلَّ الله أن يعفو
عنك ما سبق.
سؤال:
ألا يلزمه الإطعام مع القضاء؟
الجواب:
إذا كان أتى عليه رمضان آخر قبل أن يصومها من غير عذر فعليه
أن يطعم مع القضاء عن كل يوم مسكينًا.
سؤال:
ما مقدار الإطعام؟
الجواب:
يعطى كل مسكين نصف صاع، هذا هو الأحوط، نصف صاع من الطعام
المعتاد في البلد.
الصفحة 1 / 436
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد