من يُرَخَّص لهم الإفطار في رمضان
سؤال:
مَن هم الذين يُرَخَّص لهم الإفطار في رمضان؟
الجواب:
الذين يُرَخَّص لهم بالإفطار في رمضان هم أهل الأعذار الشرعية.
أولاً:
المسافر سفرًا يجوز فيه قَصْر الصلاة.
ثانيًا:
المريض الذي يَلْحَقه مشقَّة إذا صام، أو يسبب تضاعف المرض
عليه، أو تأخُّر البُرْء، فهذا يرخَّص له في الإفطار.
ثالثًا:
الحائض والنُّفَساء، لا يجوز لهما الصيام في حال الحيض والنفاس، ويحرم عليهما الصيام؛
لأنهما من أهل الأعذار الشرعية.
وكذلك
الحامل والمرضع إذا خافتا على أنفسهما، أو خافتا على ولديهما، أبيح لهما الإفطار.
وكذلك
المريض مرضًا مزمنًا لا يرجى له الشفاء في الواقع أو العادة، وكذلك الكبير الهَرَم،
كل هؤلاء من أهل الأعذار، الذين رَخَّص لهم الشارع في الإفطار، ومنهم من يؤمر بالقضاء
كالمسافر والمريض الذي يرجى شفاؤه والحائض والنفساء، والحامل والمرضع كل هؤلاء يجب
عليهم القضاء لقوله تعالى: {فَعِدَّةٞ
مِّنۡ أَيَّامٍ أُخَرَۚ﴾
[البقرة: 184].
أما
من لا يستطيع القضاء ويعجز عنه عجزًا مستمرًّا كالكبير الهرم والمريض المزمن، فهذان
ليس عليهما قضاء، وإنما يطعمان عن كل يوم مسكينًا؛ لقوله تعالى: {وَعَلَى ٱلَّذِينَ يُطِيقُونَهُۥ فِدۡيَةٞ طَعَامُ
مِسۡكِينٖۖ﴾ [البقرة: 184].
فهؤلاء
ينتقلون من الصيام إلى الإطعام، وليس عليهم قضاء لأنهما لا يستطيعان القضاء، فهما لا
يجب عليهما الصيام لا قضاءً ولا أداءً، وعليهم البدل وهو الإطعام.
***
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد