زكاة الدَّين
سؤال:
لي على أحد الأصدقاء دَيْن وأنا بحاجة ماسَّة لهذا المبلغ،
ولكن صديقي معسر، فهل على هذا المبلغ زكاة؟ ولو طالت هذه المدة لسنين؟ وهل أخرجها في
كل سنة أم أجمعها مؤجَّلة إلى أن أقبضه منه؟
الجواب:
الصحيح من أقوال أهل العلم في الدَّيْن إذا كان على مفلس
أنه يزكِّيه إذا قبضه لسنة واحدة، أما السنوات الماضية وهو في ذِمَّة المفلس ليس عليه
زكاة؛ لأنه عُرضة لعدم الحصول، فإذا قبضه وجب عليه أن يزكِّيه لعام واحد.
سؤال:
أنا رجل أعمل بالتجارة منذ سبع سنوات، وفي نهاية كل سنة،
كنت أقوم بجرد محتويات المتجر ثم أقوم بإخراج الزكاة، والآن عزمت على ترك هذا العمل،
وبقي لي ديون عند بعض الناس، فهل يجوز أن أتركها عندهم، باعتبارها زكاة أم لا؟ أفيدوني
بارك الله فيكم.
الجواب:
ترك الديون، لا يجزئ عن زكاة المال الذي بيدك، المال الذي
بيدك لا بد أن تزكِّيَه، وتخرج زكاته منه، أو من غيره، مما تحصل عليه.
الصفحة 1 / 436
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد