العقد الصحيح
سؤال:
أنا رجل متزوج وأريد الزواج من امرأة مطلقة، وكلانا موافق
على الآخر، ولكن أهلنا يرفضون هذا الزواج بسبب خلافات شخصية بينهم، فهل يجوز لنا أن
نتزوج سرًّا، بأن نضع القرآن الكريم بيننا ويشهد عليه كل واحد منا برضاه بالآخر، أم
أن العقد بهذا الشكل لا يصح، أفيدونا بارك الله فيكم.
الجواب:
العقد بهذا الشكل لا يصح، العقد الصحيح: هو أن يكون
هناك وليٌّ مع الزوجة، وأن يصدر الإيجاب من الولي والقبول من الزوج، وأن يكون هناك
شهود، شاهدان فأكثر، وأن يكون هذا عن رضا من الطرفين، لا بد أن تتوفر شروط العقد.
أما
أن يحصل الاتفاق بينك وبين المرأة - تقول - على المصحف، هذا كله من الخرافات ومن البدع،
وليس هذا عقدًا شرعيًّا، وليس للمرأة أن تزوج نفسها، ولا أن تعقد لنفسها، وإنما يعقد
لها وليُّها، وما دام أن الأمر كما ذكرت، أن فيه مشاحة بين أقاربك وأقاربها، فالأولى
الابتعاد عن مثل هذه، والنساء كثير، وهي ييسر لها من الأزواج ما يناسبها، وأنت ييسر
لك من الزوجات ما يناسبك بدون نزاع، وبدون دخول في مشاكل.
***
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد