حفظ اللسان من اللَّعْن والسَّبِّ
سؤال:
هل يجوز لعن أصحاب المعاصي أو الظَّلَمة؛ كأن يظلمني شخص
بالقول أو الفعل فألعنه؟ فهل هذا جائز أم لا؟
الجواب:
لا يليق بالمسلم أن يكون لعَّانًا ولا فاحشًا ولا متفحِّشًا،
فينبغي له حفظ لسانه من السب والشتم، حتى ولو سابَّه أحد أو شاتمه أحد، فينبغي له أن
لا يرد عليه بالمثل؛ لقوله تعالى: {وَلَا
تَسۡتَوِي ٱلۡحَسَنَةُ وَلَا ٱلسَّيِّئَةُۚ ٱدۡفَعۡ بِٱلَّتِي هِيَ أَحۡسَنُ﴾ [فصلت: 34].
***
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد