رَّحِيمٞ﴾
[الأنعام: 54]، فالمراد بالجهالة هنا، ليست الجهالة بالحكم وعدم معرفة الحكم الشرعي،
وإنما المراد جهالة الذنب، وأن من عصى الله عز وجل فهو جاهل.
بمعنى
أنه عاصٍ لله، وهذا الجهل خلاف الحلم، وخلاف العقل الذي يمنع الإنسان من مخالفة الله
سبحانه وتعالى، وليس المراد بالجهل هنا عدم العلم.
قال
بعض السلف: «كل من عصى الله تعالى فهو جاهل»، والله تعالى أعلم.
***
الصفحة 3 / 436
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد