×
مجموع الفتاوى الجزء الثاني

رَّحِيمٞ [الأنعام: 54]، فالمراد بالجهالة هنا، ليست الجهالة بالحكم وعدم معرفة الحكم الشرعي، وإنما المراد جهالة الذنب، وأن من عصى الله عز وجل فهو جاهل.

بمعنى أنه عاصٍ لله، وهذا الجهل خلاف الحلم، وخلاف العقل الذي يمنع الإنسان من مخالفة الله سبحانه وتعالى، وليس المراد بالجهل هنا عدم العلم.

قال بعض السلف: «كل من عصى الله تعالى فهو جاهل»، والله تعالى أعلم.

***


الشرح