سؤال: القضاء لا يشترط فيه التتابع، فهل يجوز أن تقضي وتصوم وتفطر وهكذا؟
الجواب:
نعم، لا يشترط التتابع، تصوم وتقضي على حسب استطاعتها، لكن
التتابع مع الإمكان أحسن.
سؤال:
والدي أفطر في إحدى السنوات شهر رمضان بسبب عمل شاق كان يمارسه
ولم يقضه بعد ذلك إلى أن بلغ عمره الآن تسعين سنة تقريبًا، ومع أنه حريص على الصيام
الواجب والتطوع، إلا أنه لم يقض ذلك الشهر، فهل يكفي هذا الصوم تطوعًا عن القضاء، أم
لا بد من صيام شهر كامل بنية القضاء، ومع عجزه وكبر سنِّه الآن، فهل يكفي أن يكفِّر
إن كان لا يستطيع الصيام، وما مقدار الكفَّارة؟
الجواب:
تأخيره القضاء إلى هذا السن خطأ كبير لأن القضاء دين في ذمته،
يجب عليه أن يبادر به ويفرغ ذمته منه، أما أن يترك القضاء هذه المدة الطويلة، حتى بلغ
هذه السن، وصار لا يستطيع الصيام فإنه قد أساء في ذلك وفرَّط، إلا أن يكون معذورًا
شرعيًّا في هذا التأخير.
وعلى كل حال، إن كان يستطيع القضاء الآن، وجب عليه أن يقضي هذا الصيام، ومع القضاء يطعم عن كل يوم مسكينًا لأجل التأخير بأن يدفع لكل مسكين نصف صاع من الطعام المعتاد في البلد، وإذا كان يعجز عن الصيام، فإنه يكفيه الإطعام إذا كان بلغ به السن حدًّا يعجز فيه عن الصيام، فيكفيه الإطعام عن القضاء؛ لقوله تعالى: {وَعَلَى ٱلَّذِينَ يُطِيقُونَهُۥ فِدۡيَةٞ طَعَامُ مِسۡكِينٖۖ﴾ [البقرة: 184].
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد