الحكمة من الحج والعمرة
سؤال:
ما الحكمة في الحج أو العمرة؟
الجواب:
الحكمة أن الحج ركن من أركان الإسلام، قال تعالى: {وَلِلَّهِ عَلَى ٱلنَّاسِ حِجُّ ٱلۡبَيۡتِ مَنِ ٱسۡتَطَاعَ
إِلَيۡهِ سَبِيلٗاۚ﴾ [آل عمران:
97]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «بُنِيَ الإِْسْلاَمُ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةُ
أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، وَإِقَامُ الصَّلاَةِ،
وَإِيتَاءُ الزَّكَاةِ، وَصَوْمُ رَمَضَانَ، وَحَجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ
سَبِيلاً» ([1])،
وفي حديث جبريل، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الإِْسْلاَمُ أَنْ تَشْهَدَ
أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، وَتُقِيمَ الصَّلاَةَ،
وَتُؤْتِيَ الزَّكَاةَ، وَتَصُومَ رَمَضَانَ، وَتَحُجَّ الْبَيْتَ إِنِ اسْتَطَعْتَ
إِلَيْهِ سَبِيلاً» ([2]).
الحج
ركن من أركان الإسلام، لا بد من أدائه على المستطيع، كذلك العمرة، فهي تعبُّد لله سبحانه
وتعالى، فالحج والعمرة عبادة عظيمة لله، وهي عبادة مالية، وعبادة بدنية.
***
([1])أخرجه: البخاري رقم (8)، ومسلم رقم (16).
الصفحة 4 / 436
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد