×
مجموع الفتاوى الجزء الثاني

 الحكمة من الحج والعمرة

سؤال: ما الحكمة في الحج أو العمرة؟

الجواب: الحكمة أن الحج ركن من أركان الإسلام، قال تعالى: {وَلِلَّهِ عَلَى ٱلنَّاسِ حِجُّ ٱلۡبَيۡتِ مَنِ ٱسۡتَطَاعَ إِلَيۡهِ سَبِيلٗاۚ [آل عمران: 97]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «بُنِيَ الإِْسْلاَمُ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، وَإِقَامُ الصَّلاَةِ، وَإِيتَاءُ الزَّكَاةِ، وَصَوْمُ رَمَضَانَ، وَحَجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً» ([1])، وفي حديث جبريل، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الإِْسْلاَمُ أَنْ تَشْهَدَ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، وَتُقِيمَ الصَّلاَةَ، وَتُؤْتِيَ الزَّكَاةَ، وَتَصُومَ رَمَضَانَ، وَتَحُجَّ الْبَيْتَ إِنِ اسْتَطَعْتَ إِلَيْهِ سَبِيلاً» ([2]).

الحج ركن من أركان الإسلام، لا بد من أدائه على المستطيع، كذلك العمرة، فهي تعبُّد لله سبحانه وتعالى، فالحج والعمرة عبادة عظيمة لله، وهي عبادة مالية، وعبادة بدنية.

***


الشرح

([1])أخرجه: البخاري رقم (8)، ومسلم رقم (16).

([2])أخرجه: مسلم رقم (8).