سؤال:
لكن كونه أحرم من آبار عليٍّ مع العلم أنه أصلاً قادم من
جنوب المملكة، ألا يؤثر هذا؟
الجواب:
هو لما رجع من المدينة إلى مكة، فيحرم من ميقات أهل المدينة؛
لأنه يأخذ حكم أهل المدينة؛ لقوله صلى الله عليه وسلم لما حدَّد هذه المواقيت قال:
«هُنَّ لَهُنَّ وَلِمَنْ مَرَّ عَلَيْهِنَّ، أَوْ أَتَى عَلَيْهِنَّ مِنْ غَيْرِ
أَهْلِهِنَّ» ([1])،
فهو يأخذ حكم أهل الجهة التي جاء منها.
***
([1])أخرجه: البخاري رقم (1524)، ومسلم رقم (1181).
الصفحة 2 / 436
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد