أما
بالنسبة لتزوُّجها، تسأل هل يجوز لك أن تتزوجها بعدما تخلَّى عنها؟
فإذا
كان تخلى عنها ولم يبق له رغبة فيها فلا مانع أن تتزوج منها، أما إذا كان له رغبة فيها،
ولا يزال يريدها، وإنما تركها كما ذكرت من باب الحياء والمجاملة، فالأَولى أن تترك
له المجال ليتزوَّجها.
***
الصفحة 2 / 436
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد