أما
الذين يؤمنون بالله، فإنهم يعتمدون عليه ويتوكلون عليه {وَمَن يَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِ فَهُوَ حَسۡبُهُۥٓۚ
إِنَّ ٱللَّهَ بَٰلِغُ أَمۡرِهِۦۚ﴾
[الطلاق: 3]. ولما كان المشركون يقتلون أولادهم خشية الفقر نهاهم الله عن ذلك، قال:
{وَلَا تَقۡتُلُوٓاْ أَوۡلَٰدَكُمۡ خَشۡيَةَ إِمۡلَٰقٖۖ
نَّحۡنُ نَرۡزُقُهُمۡ وَإِيَّاكُمۡۚ إِنَّ قَتۡلَهُمۡ كَانَ خِطۡٔٗا كَبِيرٗا﴾ [الإسراء: 31]، وقال سبحانه: {وَلَا تَقۡتُلُوٓاْ أَوۡلَٰدَكُم مِّنۡ إِمۡلَٰقٖ
نَّحۡنُ نَرۡزُقُكُمۡ وَإِيَّاهُمۡۖ﴾
[الأنعام: 151].
فدلَّ
هذا على أن الرزق بيد الله سبحانه وتعالى وأن كل نفس يقدِّر لها الله الرزق، وبكثرة
النسل تكثر الأرزاق، ويكثر الإنتاج ويكثر العاملون.
***
الصفحة 2 / 436
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد