لكن ما ذكرتم من حالة هذا الرجل
لا يجوز السكوت عليها، وتركه على هذه الحالة لأنه ربما يكون مستمرًّا عليها عن جهل،
ولو بُيِّن له لَتَرَكَها، لا سيَّما وأنه رجل مريض ومقعد، فإذا ذكَّرْتُمُوه بذلك،
وأن هذه الطرق لا خير فيها، لعلَّ الله أن يهديه بسببكم وينقذه بسببكم، ويكون في ذلك
أجر لكم وله إن شاء الله.
***
الصفحة 2 / 436
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد