عن
نفسها وترى هل هذا يضر أو لا يضر، ولكنها أخطأت في هذا؛ حيث إنها عرَّضت نفسها للخطر،
والله تعالى يقول: {وَلَا
تُلۡقُواْ بِأَيۡدِيكُمۡ إِلَى ٱلتَّهۡلُكَةِ﴾
[البقرة: 195]، والقدر نَفَذ والحمد لله فعليها أن تصبر وتحتسب، وعليها - كما ذكرنا
- إذا كانت متساهلة أو مفرِّطة أن تكفِّر، والله تعالى أعلم.
***
الصفحة 2 / 436
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد