سَدَلَتْ
إِحْدَانَا خِمَارَهَا مِنْ عَلَى رَأْسِهَا عَلَى وَجْهِهَا، فَإِذَا جَاوَزُونَا
كَشَفْنَاهُ ([1]).
فالمحرمة
وغير المحرمة يجب عليها ستر وجهها عن الرجال الأجانب؛ لأن الوجه مركز الجمال، وهو محل
النظر من الرجال، فلا حُجَّة صحيحة مع من يرى أن الوجه ليس بعورة، وإنما الحجة الصحيحة
مع من يرى أنه عورة، والله تعالى أعلم.
***
([1])أخرجه: أبو داود رقم (1833)، وأحمد رقم (24021)، والبيهقي رقم (9051).
الصفحة 2 / 436
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد