الخِرَق على شكل، أو يقارب مثلاً
شكل اللباس ليتمرن عليها الأطفال، ولِلهْوِ والتَّسْلِيَة، وليس فيها محظور.
أما
هذه الصورة الموجودة الآن التي كأنها تحاكي الأجسام بألوانها وأشكالها، فهذه التي ينبغي
أن تتلف، وأن لا تبقى حتى ولا مع الأطفال، وإنما يتخذ الأطفال صورًا مما ذكرنا، الصور
التي يركِّبونها هم من الأعواد أو ما أشبه ذلك.
سؤال:
إنما هناك من يبيح تناول مثل هذه الأشياء أو اللهو بها، خاصة
بالأطفال؟
الجواب:
نعم، من العلماء من يرى أن إبقاء الصور مع الأطفال لأجل اللعب
بها، أنه لا بأس به، رخص فيه، أما أن تقتنى في البيوت وتجعل في البيوت للزينة والتذكار
أو ما أشبه ذلك، فهذا حرام، بإجماع المسلمين، خصوصًا الصور التي على شكل تماثيل.
سؤال:
هناك شيء آخر: الذي هو مثل بعض الحيوانات أو الطيور بعد أن تموت
ربما تحشى جلودها بما يشبه جسمها وهي حية، وتبقى كشكلها وهي حية، وتوضع في البيوت للزينة،
هل تأخذ هذه حكم الصور؟
الجواب:
نعم تأخذ حكم الصور؛ لأنها من العبث، ولأنها وسيلة أيضًا
إلى التوسُّع بهذا الأمر، وأن تتَّخذ الصور المجسمة والتماثيل في البيوت إذا فتح هذا
الباب. حتى ولو كانت طيورًا مُحَنَّطةً أو حيوانات مُحَنَّطَةً لا ينبغي هذا لأن هذا
من العبث، ولا مصلحة فيه، ولأنه فتح باب لاتخاذ التماثيل.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد