×
مجموع الفتاوى الجزء الثاني

هو عليه من شرب الخمر فكذلك تعود له الصحبة والصلة.

أما إذا كان مستمرًّا على غَيِّه وعلى معصيته ولم يتب إلى الله، فهذا يُهْجَر لله عز وجل، حتى يتوب إلى الله.

أما بقية القرابة فلا داعي لهجرهم، ولا يجوز هجرهم لقوله تعالى: {وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٞ وِزۡرَ أُخۡرَىٰۚ [الأنعام: 164].

***


الشرح