هو
عليه من شرب الخمر فكذلك تعود له الصحبة والصلة.
أما
إذا كان مستمرًّا على غَيِّه وعلى معصيته ولم يتب إلى الله، فهذا يُهْجَر لله عز وجل،
حتى يتوب إلى الله.
أما
بقية القرابة فلا داعي لهجرهم، ولا يجوز هجرهم لقوله تعالى: {وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٞ وِزۡرَ أُخۡرَىٰۚ﴾ [الأنعام: 164].
***
الصفحة 2 / 436
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد