فيها،
ولا يعتمدوا على عادات الناس، والخرافات التي اتَّخذها كثير من الناس دينًا، وهي لا
أصل لها في الشريعة، فيجب على المسلم أن لا يُقْدِمَ على عمل إلا بعد أن يتثَبَّت من
صحته ومطابقته للوجه المشروع، والله أعلم.
سؤال:
ردُّ السلام على الخطيب مثلاً في خطبة الجمعة أو على من يلقي
السلام بواسطة المذياع مثلاً ونحوه، لا يدخل في حكم رد السلام حضورًا، يعني شخصيًّا،
من حيث الإلزام برد السلام؟
الجواب:
هذا مشروع بلا شك، رد السلام مشروع، ولكن إذا كان السلام
على جماعة، فالفقهاء يقولون: إن ردَّه فرض كفاية، إذا رَدَّه البعضُ يبقى في
حق الباقين سنَّة، والمسلِّم في المذياع أو المسلِّم على المنبر يسلم على جماعة فردُّه
فرض كفاية.
سؤال:
وبالنسبة للجمعة كما تفضلتم يكون سرًّا بين الإنسان ونفسه؟
الجواب:
نعم يكون سرًّا.
***
الصفحة 2 / 436
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد