وهو كتاب خرافي يشتمل على أدعية
وأذكار مبتدعة صوفية وأوراد لا دليل عليها من الكتاب والسنة ثم عنوانه فيه جرأة على
الله عز وجل، حيث سماه الدعاء المستجاب، ومن الذي أدراه أن هذا الدعاء مستجاب، وما
دليله على ذلك إلا أنه يريد جَلْب العوامِّ، وإغراءهم بهذا الكتاب المبتدع، وأنا أحيل
القارئ على كتب موثوقة في الأذكار والأدعية، ألَّفها أئمة من أهل السنة الموثوقين:
أولا:
كتاب: «الوابل الصيِّب» للعلامة ابن القيِّم.
ثانيا:
كتاب: «الكَلِم الطيِّب» لشيخ الإسلام ابن تيمية.
ثالثا:
كتاب: «الأذكار» للإمام النووي.
فهذه
الكتب ليس فيها شيء من الأذكار البِدْعيَّة، وهي تشتمل على الأذكار الواردة في الكتاب
والسنة، وفيها غِنًى عن كتب المُخَرِّفين والمُهَرِّجين والحمد لله.
***
الصفحة 2 / 436
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد