×
مجموع الفتاوى الجزء الثاني

أما الذي يأخذ بقول الإمام مطلقًا، سواء كان خطأً أو صوابًا، فهذا يعتبر تقليدًا أعمى، وإذا كان يرى أنه يجب تقليد إنسان معين فهذا ردة عن الإسلام.

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية: «من قال إنه يجب تقليد شخص بعينه غير رسول الله صلى الله عليه وسلم فهذا يُسْتَتَاب؛ فإن تاب وإلا قُتِل؛ لأنه لا أحد يجب اتباعه إلا محمد صلى الله عليه وسلم، أما ما عداه من الأئمة المجتهدين، فنحن نأخذ بأقوالهم المُوَافِقة للسُّنَّة».

أما إذا أخطأ المجتهد في اجتهاده، فإنه يَحْرُم علينا أن نأخذ باجتهاده والله تعالى أعلم.

سؤال: ضابط ذلك أو المقياس الذي يقاس به الصحَّة من الخطأ، هو موافقته للكتاب والسنة؟

الجواب: لا شك في ذلك.

***


الشرح