×
مجموع الفتاوى الجزء الثاني

 وقد استقر في ذمتك ويجب عليك المبادرة بأدائهما مهما أمكنك ذلك، ومهما واتت الظروف، وحتى وأنت في العمل، العمل لا يمنع من الصيام، تصوم وأنت تعمل، ولا يمنع هذا من الصيام؛ لأن تأخير هذا الواجب في ذمتك يُخْشَى أن يَعْرِضَ لك عوارض، فتبقي هذه الكفَّارة في ذمتك، وتُثْقِل كاهلك، والواجب عليك الإسراع في تفريغ ذمتك وإبرائها من هذا الواجب العظيم.

***


الشرح