وقد استقر في ذمتك ويجب عليك المبادرة
بأدائهما مهما أمكنك ذلك، ومهما واتت الظروف، وحتى وأنت في العمل، العمل لا يمنع من
الصيام، تصوم وأنت تعمل، ولا يمنع هذا من الصيام؛ لأن تأخير هذا الواجب في ذمتك يُخْشَى
أن يَعْرِضَ لك عوارض، فتبقي هذه الكفَّارة في ذمتك، وتُثْقِل كاهلك، والواجب عليك
الإسراع في تفريغ ذمتك وإبرائها من هذا الواجب العظيم.
***
الصفحة 2 / 436
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد