×
مجموع الفتاوى الجزء الثاني

أن يطلب من الأعمال ما لا يتعارض مع صيامه، والأعمال كثيرة، {وَمَن يَتَّقِ ٱللَّهَ يَجۡعَل لَّهُۥ مَخۡرَجٗا ٢ وَيَرۡزُقۡهُ مِنۡ حَيۡثُ لَا يَحۡتَسِبُۚ [الطلاق: 2، 3]، ولا زال المسلمون منذ فرض الله الصيام وهم يعملون ويشتغلون ويصومون، لا يتركون الصيام من أجل العمل، مع العلم أنهم يعملون أعمالاً شاقَّة ومتعبة ومع هذا لم يرد في تاريخ الإسلام، أو عن السلف الصالح أنهم يفطرون من أجل العمل وهم مقيمون أصحَّاء، والله تعالى أعلم.

***


الشرح