أن
يطلب من الأعمال ما لا يتعارض مع صيامه، والأعمال كثيرة، {وَمَن يَتَّقِ ٱللَّهَ يَجۡعَل لَّهُۥ مَخۡرَجٗا ٢ وَيَرۡزُقۡهُ
مِنۡ حَيۡثُ لَا يَحۡتَسِبُۚ﴾
[الطلاق: 2، 3]، ولا زال المسلمون منذ فرض الله الصيام وهم يعملون ويشتغلون
ويصومون، لا يتركون الصيام من أجل العمل، مع العلم أنهم يعملون أعمالاً شاقَّة ومتعبة
ومع هذا لم يرد في تاريخ الإسلام، أو عن السلف الصالح أنهم يفطرون من أجل العمل وهم
مقيمون أصحَّاء، والله تعالى أعلم.
***
الصفحة 3 / 436
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد