على
عرضها، وتسلم على بقية حياتها.
سؤال:
إذا حصل وفارقته مع من يكون الأطفال؟
الجواب:
يكون الأطفال إذا كانوا صغارًا دون التمييز مع أمهم إلا إذا
تزوجت؛ لأنها تسقط حضانتها.
أما
إذا بلغ الذكور سبع سنين، فإنهم يُخَيَّرُون، فإذا اختاروا من يصلح لدينهم وتربيتهم
الصحيحة، كانوا معه، من الأب أو من الأم.
والحاصل:
أن وليَّ الأمر يرجع في هذا إلى القاضي الشرعي، فينظر في مصلحة هؤلاء الأطفال ويجعلهم
عند من يُحْسِن إليهم ويُحْسِن تربيتهم.
***
الصفحة 3 / 436
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد