إلقاء النطفة قبل أربعين يوما،
بدواء مباح ما دام نطفة، مع أنه لا ينبغي هذا، والحمل مطلوب والنسل مطلوب.
سؤال:
لكن إذا كان مُضِرًّا بصحة الأم، أو تعاني مثلاً آلام شديدة
في الحمل؟
الجواب:
لا، ولو كان مضرًّا؛ لأن الحمل فيه مشقَّة، لا شك في ذلك،
ويقول الله عز وجل: {وَوَصَّيۡنَا ٱلۡإِنسَٰنَ
بِوَٰلِدَيۡهِ إِحۡسَٰنًاۖ حَمَلَتۡهُ أُمُّهُۥ كُرۡهٗا وَوَضَعَتۡهُ كُرۡهٗاۖ﴾ [الأحقاف: 15]، فالحمل لا شك أن فيه مشقة وفيه أمراض، وفيه
أتعاب، ولهذا عظم حق الأم على ولدها، وصار لها ثلاثة حقوق؛ لأن الرسول صلى الله عليه
وسلم أوصى ببرها ثلاث مرات، وأوصى ببر الأب مرة واحدة، وما ذلك إلا لما تقاسيه في حملها
وولادتها ورضاعها من الأخطار ومن الأضرار، فلا شك أن الحمل فيه مشقة وفيه مرض، أو شيء
من المرض والإجهاد، فعليها أن تصبر وأن تتحمَّل وهي على أجر وربما تكون العاقبة حميدة
لها ولمجتمع المسلمين من هذا المولود، الأولاد مطلوب إيجادهم ومطلوب السعي لحصولهم
في الإسلام.
سؤال:
أنا إنسانة مريضة في ضيق في التنفس، وقد أجهضت اثنين من الأطفال،
حسب أوامر الطبيب؛ لأنه نصحني معلِّلاً ذلك بأن الأطفال لا يخرجون إلا في عملية لضرر
الأدوية وقوتها على الجنين، وبموافقة زوجي أجهضت مرتين، هل هذا حرام أو يجب فيه كفَّارة،
أفيدونا مأجورين؟
الجواب: أولاً: إجهاض الحمل لا يجوز، فإذا وجد الحمل، فإنه يجب المحافظة عليه، ويحرم على الأم أن تضر بهذا الحمل، وأن تضايقه بأي شيء؛ لأنه أمانة أودعها الله في رحمها، وله حق،
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد