لَكِن للجد والأب ثَلاَث حالات:
فيرثان بالتعصيب فَقَط مَعَ عَدَم الوَلَد وولد الاِبْن، وبالفرض فَقَط مَعَ
ذكوريته، وبالفرض والتعصيب مَعَ أنوثيته، وَأُخْت فأكثر مَعَ بنت، أو بنت ابْن
فأكثر يرِثنَ ما فضل.
****
حالات الجدّ والأب فِي الميراث
قَوْله: «لَكِن للجد
والأب ثَلاَث حالات فيرثان بالتعصيب فَقَط مَعَ عَدَم الوَلَد وولد الاِبْن،
وبالفرض فَقَط مَعَ ذكوريته، وبالفرض والتعصيب مَعَ أنوثيته»:
الأُولَى: يرثان بالتعصيب
فَقَط إِذا انفردوا، فيأخذون جَمِيع المَال.
الحَالَة
الثَّانِيَة: يرثان بالفرض فَقَط مَعَ وجود الاِبْن أو ابْن الاِبْن، فيأخذان
السُّدُس.
الحَالَة
الثَّالِثَة: يرثان بالفرض والتعصيب معًا إِذا كَانَ الوَلَد أنثى يأخذان السُّدُس
فرضًا، والباقي تعصيبًا.
وَقَوْله: «وَأُخْت فأكثر
مَعَ بنت أو بنت ابْن فأكثر يرثن ما فضل»، هَذَا يُسَمَّى بالتعصيب مَعَ
الغَيْر؛ لأن التعصيب ثَلاَثَة أنواع كما قَالَ الناظم:
والأخوات إن تكن بَنَات *** فهن معهن معصبات
فتأخذ البنت أو
البَنَات فرضهن وَمَا بقي بعده فَهُوَ للأخت أو الأَخَوَات لغير أم.
الصفحة 2 / 368
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد