تَعَذّر النَّفَقَة يسوِّغ الفَسْخ
قَوْله: «وإن أعسر بنفقة
معسرٍ أو بَعْضهَا إلاَّ بما فِي ذِمَّته أو غاب وَتَعَذَّرت باستدانةٍ أو نحوها
فلها الفَسْخ بحاكمٍ وترجع بما استدانته لها أو لولدها الصَّغِير مُطْلَقًا»
إِذا تَعَذّر الإِنْفَاق إمَّا لإعساره، وَإمَّا لغيبته ولا يوجد لَهُ مَال تنفق
منهُ فإن لها الفَسْخ دفعًا لِلضَّرَرِ عَنْهَا، إلاَّ إِذا أعسر بنفقة ماضية،
فإعساره بِذَلِكَ لا يبيح لها الفَسْخ؛ لأَِنَّهَا كالدين إِذا أعسر بسداده يُنظر
إِلَى ميسرة، ولها أن تستدين عَلَيْهِ ويلزم بدفع ما استدانته لها أو لولدها لأن
هَذَا بِحَقّ.
*****
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد