فَذَوُو الفرضِ عَشَرَة: الزَّوْجَانِ
والأبوان والجد والجدة، والبنت، وبنت الاِبْن، والأخت، وولد الأُمّ.
والفروض المقدَّرة فِي كِتَاب الله
سِتَّة: النِّصْف، والربع، والثمن، والثلثان، والثلث، والسدس.
****
الفروض وأصحابها
·
أَصْحَاب الفروض عَلَى سَبِيل الإجمال عددهم
عَشَرَة:
«الزَّوْجَانِ»: الزَّوْج والزوجة.
«والأبوان» وهما الأَب والأم.
«والجد»: من قبل الأَب.
«والجدة»: من جَمِيع الجهات.
«والبنت»: بنت الصّلْب، أو
بنت الاِبْن والأخت وولد الأُمّ، وهم الإِخْوَة من الأُمّ.
وَقَوْله: «المقدَّرة فِي كِتَاب الله» أي الَّتِي قَدَّرَهَا الله فِي كِتَابه، وَهِيَ ما ذَكَرَهُ المُؤَلِّف ويأتي بَيَان مَن يستحقُّها مفصَّلا.
الصفحة 1 / 368
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد