فصل
وَالحَمْل يَرِث وَيُورَث إِنْ اسْتَهَل
صَارِخًا أَوْ وُجِدَ دَلِيل حَيَاته سِوَى حَرَكَةٍ أَوْ تَنَفُّسٍ يَسِيرَيْنِ
أوْ اخْتلاجٍ.
****
ميراث الحَمْل ومسائله
قَوْله: «وَالحَمْل
يَرِث وَيُورَث إِنْ اسْتَهَل صَارِخًا أَوْ وُجِدَ دَلِيل حَيَاته»، إِذا
مَاتَ ميت ومن جُمْلَة ورثته حمل فِي البَطْن، فإنه يَرِث بشرطين:
الشَّرْط الأَوَّل: تحقق وجوده فِي
الرَّحِم حِين موت المورث ولو نطفة.
الشَّرْط الثَّانِي: أن يولد حَيًّا
حياة مستقرة، وعلامة ذَلِكَ إمَّا بأن يتنفس بعد الولادة أو يعطس، أو يصرخ،
فَإِذَا وجدت علامة عَلَى حَيَاته المستقرة فإنه يَرِث.
ويقال لِلْوَرَثَةِ: إمَّا أن تصبروا
حَتَّى يولد الحَمْل وَتَكُون القِسْمَة مَرَّة وَاحِدَة؛ لأن هَذَا أَيْسَر، فإن
أبوا الانتظار وطالبوا بالقسمة فإنهم حِينَئِذٍ يعاملون بالأضر، ويعامل الحَمْل
بالأحظ لَهُ.
· وَذَلِكَ بأن تجعل لَهُ سِتَّة
تقادير:
التَّقدِير الأَوَّل: أن يَكُون مَيتًا.
التَّقدِير
الثَّانِي: أن يَكُون حَيًّا ذكرًا.
التَّقدِير
الثَّالِث: أن يَكُون حَيًّا أنثى.
الصفحة 1 / 368
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد