فصل
وأركانه الزَّوْجَانِ
الخَاليَانِ عَن الموَانِع، وَإِيجَابٌ بِلَفْظ: «أَنْكَحْتُ» أَوْ «زَوَّجت»،
وَقَبُول بِلَفْظ: «قَبِلتُ»، أَوْ «رَضِيتُ» فَقَط، أوقع هَذَا النِّكَاح أو
تزوجتها، وَمَنْ جَهِلهُمَا لمْ يَلزَمْهُ تَعَلُّمٌ، وَكَفَاهُ مَعْنَاهُمَا
الخَاصّ بِكُل لسَان.
وَشُرُوطُهُ أَرْبَعَة:
تَعْيينُ الزَّوْجَيْنِ، وَرِضَاهُمَا، لَكِن لأَبٍ وَوَصِيِّهِ فِي نِكَاحٍ
تَزْوِيجُ صَغِيرٍ وَبَالغٍ مَعْتُوه وَمَجْنُونَةٍ، وَثَيِّبٍ لهَا دُونَ تِسْعٍ
وَبِكْرٍ مُطْلَقًا، كَسَيِّدٍ مَعَ إِمَائِهِ وَعَبْدِهِ الصَّغِير.
****
أَرْكَان النِّكَاح وشروطه
قَوْله: «الزَّوْجَانِ
الخَاليَانِ عَن الموَانِع»، النِّكَاح لَهُ أَرْكَان، وله شُرُوط، إِذا توفرت
الأَرْكَان وَالشُّرُوط صَحَّ وإن اختل شَيْء منهَا لم يَصِحّ.
أَرْكَان النِّكَاح
· النِّكَاح لَهُ ركنان:
الأَوَّل: الزَّوْجَانِ الخاليان من الموانع الَّتِي تمنع من صِحَّة النِّكَاح، بألاَّ تَكُون المَعْقُود عَلَيْهَا من المُحرمَات عَلَى العاقد بنسب أو رضاع أو غير ذَلِكَ مِمَّا يأتي فِي بَاب المُحرمَات فِي النِّكَاح، وأن لا يعقد لكافر عَلَى مسلمة.
الصفحة 1 / 368
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد