زوجتك وَإمَّا أن
تطلق، فإن كفَّر عَن يَمِينه وَوَطِئَ زَوْجَته ﴿فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٞ﴾ [البقرة: 226]، لما
حَصَلَ منهُ. فإن أبى أن يفيء وأن يطلق طلق عَلَيْهِ الحَاكِم؛ لأن الحَاكِم يقوم
مقام الممتنع.
ما يلحق بِالإِيلاَءِ
يلحق به ما جَاءَ
فِي قَوْله: «وتَارك الوَطْء ضِرَارًا بِلاَ عُذْرٍ كَمُولٍ»
تجري عَلَيْهِ أَحْكَام المولي، وإن لم يحلف عَلَى تركه، أَمَّا ترك الوَطْء
فَلَيْسَ كَذَلِكَ.
*****
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد