وَمَنْ أَعْتَقَ رَقَبَة، أَوْ
عُتِقَتْ عَلَيْهِ فَلَهُ عَلَيْهَا الوَلاءُ، وَهُوَ أَنَّهُ يَصِيرُ عَصَبَةً
لَهَا مُطْلَقًا عِنْدَ عَدَم عَصَبَةِ النَّسَب.
****
ما يتَرَتَّب عَلَى العِتْق
قَوْله: «وَمَنْ
أَعْتَقَ رَقَبَة، أَوْ عُتِقَتْ عَلَيْهِ فَلَهُ عَلَيْهَا الوَلاءُ، وَهُوَ
أَنَّهُ يَصِيرُ عَصَبَةً لَهَا مُطْلَقًا عِنْدَ عَدَم عَصَبَةِ النَّسَب».
الولاء: هُوَ أن يَكُون
المعتِق من عصبة العَتِيق، إِذَا لَمْ يوجد لَهُ عصبة نسب فإن المعتق يرثه، ولو
كَانَ عتق عَلَيْهِ بِغَيْر فعله لِقَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم: «الْوَلاَءُ
لُحْمَةٌ كَلُحْمَةِ النَّسَبِ لاَ يُبَاعُ وَلاَ يُوهَبُ» ([1])، ويكون لَهُ
ميراثه، ولقوله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّمَا الوَلاَءُ لِمَنْ أَعْتَقَ» ([2])، والناظم يَقُول:
أسباب ميراث الورى ثَلاَثَة *** كل يفيد ربه الوراثة
وَهِيَ نِكَاح وولاء ونسب *** ما بعدهن للمواريث سبب
فجعل الولاء من
جُمْلَة أسباب الإرث.
*****
([1])أخرجه: الدارمي رقم (3203).
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد